jeudi 26 janvier 2017

قصيدة للوزير الشاعر ابن زمرك في وصف النافورة بقصر الحمراء, غرناطة
« تبارك من أعطى الإمام محمداً... مغاني زانت بالجمال المغانيا.
وإلا فهذا الروض فيه بدايع... أبى الله أن يلقى لها الحسن ثانيا
ومنحوتة من لؤلؤ شق نورها... تجلى بمرفض الجمان النواعيا.
يذوب لجين سال بين جواهر... غدا مثلها في الحسن أبيض صافيا.
تشابه جار للعيون بجامد... فلم ندر: أيّ منهما كان جاريا.
ألم تر أن الماء يجري بصفحها... ولكنها مدت عليه المجاريا؟
كمثل محب فاض بالدمع جفنه... وغص بذاك الدمع إذ خاف واشيا.
وهل هي في التحقيق غير غمامة... تفيض إلى الآساد منها السواقيا
وقد أشبهت كف الخليفة إذ غدت... تفيض إلى أسد الجهاد الأياديا.
فيا من رأى الآساد وهي روابض... عداها الحيا عن أن تكون عواديا.
ويا وارث الأنصار لا عن كلالة... تراث جلال يستخف الرواسيا
 عليك سلام الله فاسم مخلداً... تجدد أعياداً وتبلي أعاديا »


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Le Bain mircale de la Reine Jeanne la Folle de Castille à Oran :

À environ une demi-heure à l'ouest d'Oran, sur les rives de la Méditerranée, au fond du golfe de Mers-el-Kébir et au pied de la mont...