قصيدة للوزير الشاعر ابن زمرك في وصف النافورة بقصر الحمراء, غرناطة
« تبارك من أعطى الإمام محمداً... مغاني زانت بالجمال المغانيا.
وإلا فهذا الروض فيه بدايع... أبى الله أن يلقى لها الحسن ثانيا
ومنحوتة من لؤلؤ شق نورها... تجلى بمرفض الجمان النواعيا.
يذوب لجين سال بين جواهر... غدا مثلها في الحسن أبيض صافيا.
تشابه جار للعيون بجامد... فلم ندر: أيّ منهما كان جاريا.
ألم تر أن الماء يجري بصفحها... ولكنها مدت عليه المجاريا؟
كمثل محب فاض بالدمع جفنه... وغص بذاك الدمع إذ خاف واشيا.
وهل هي في التحقيق غير غمامة... تفيض إلى الآساد منها السواقيا
وقد أشبهت كف الخليفة إذ غدت... تفيض إلى أسد الجهاد الأياديا.
فيا من رأى الآساد وهي روابض... عداها الحيا عن أن تكون عواديا.
ويا وارث الأنصار لا عن كلالة... تراث جلال يستخف الرواسيا
عليك سلام الله فاسم مخلداً... تجدد أعياداً وتبلي أعاديا »
وإلا فهذا الروض فيه بدايع... أبى الله أن يلقى لها الحسن ثانيا
ومنحوتة من لؤلؤ شق نورها... تجلى بمرفض الجمان النواعيا.
يذوب لجين سال بين جواهر... غدا مثلها في الحسن أبيض صافيا.
تشابه جار للعيون بجامد... فلم ندر: أيّ منهما كان جاريا.
ألم تر أن الماء يجري بصفحها... ولكنها مدت عليه المجاريا؟
كمثل محب فاض بالدمع جفنه... وغص بذاك الدمع إذ خاف واشيا.
وهل هي في التحقيق غير غمامة... تفيض إلى الآساد منها السواقيا
وقد أشبهت كف الخليفة إذ غدت... تفيض إلى أسد الجهاد الأياديا.
فيا من رأى الآساد وهي روابض... عداها الحيا عن أن تكون عواديا.
ويا وارث الأنصار لا عن كلالة... تراث جلال يستخف الرواسيا
عليك سلام الله فاسم مخلداً... تجدد أعياداً وتبلي أعاديا »
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire