jeudi 24 mars 2016

الفقيه الإمام العلامة أبو عثمان سيدي سعيد بن أحمد المُقْرِي, مفتي تلمسان
كان رحمه الله إماما في العلوم اقام مفتيا بتلمسان ستين سنة، أخذ عن شيوخ فاس كابن الونشريسي و الزقاق و غيرهم، و أخذ عنه جماعة كأحمد ابن القاضي، و سعيد قدورة و ابن أخيه ابو العباس المقري مؤلف "نفح الطيب" و كان يحدث عن عمه صاحب الترجمة بكرامات منها: أنه لما أراد أن يخرج من تلمسان قال له عمه: إنك ستنال الفتوى و الخطابة بجامع القرويين خمسة أعوام و خمسة أشهر، فكان الأمر كذلك، ولد قبل الثلاثين و تسع مئة، و توفي سنة عشرة و ألف (1010). قال الونشريسي : القاضي الشهير الإمام العالم أبو عبد الله محمد بن محمد المقري التلمساني المولد و المنشا الفاسي المسكن كان رحمه الله تعالى عالما عاملا ظريفا نبيها ذكيا نبيلا متيقظا جزلا محصلا انتهى.
فمن خطبة أبي عثمان سعيد المُقْرِي : " الحمد الله الذي افتتح بفاتحة الكتاب سورة البقرة ليصطفي من آل عمران رجالا و نساء و فضلهم تفصيلا و مدة مائدة أنعامه ورزقه ليعرف أعزاف أنفال كرمه و حقه على أهل التوبة و جعل ليونس في بطن الحوت سبيلا، و نجى هود من كربه و حزنه، كما خلص يوسف من سجنه و جبه، و سبح بحمده و يمنه، واتخذ الله إبراهيم خليلا، الذي جعل في حجر الحجر من النحل شرابا، نوع بإختلاف ألوانه، و أوحى إليه بخفي لطفه سبحانهن واتخذ منه كهفا. "


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

الجزائر بـ «قبر الهجمات - Alger « tombeau des attaques »

 La côte d'Alger a souvent été surnommée le « tombeau des attaques » en raison des échecs répétés des grandes puissances européennes à s...