Pages

lundi 9 juin 2014

عزّّ الإسلام في دولة عبد الرحمن الدّاخل
فانظر إلى هذا الأمان الذي كتب عنه للنصارى :
بسم الله الرحمن الرحيم
"كتاب أمان ورحمة ، وحقن دماء وعصمة ، عقده الأمير الأكرم الملك المعظم عبد الرحمن بن معاوية ، ذو الشرف الصميم ، والخير العميم ، للبطارقة والرهبان ، ومن تبعهم من سائر البلدان ، أهل قشتالة وأعمالها ، ما داموا على الطاعة في أداء ما تحملوه ، فأشهد على نفسه أن عهده لا ينسخ ما أقاموا على تأدية عشرة آلاف أوقية من الذهب ، وعشرة آلاف رطل من الفضة ، وعشرة آلاف رأس من خيار الخيل ، ومثلها من البغال ، مع ذلك ألف درع وألف بيضة ، ومن الرماح الدردار مثلها في كل عام ، ومتى ثبت عليهم النكث بأسير يأسرونه ، أو مسلم يغدرونه ، انتكث ما عوهدوا عليه ، وكتب لهم هذا الأمان بأيديهم إلى خمس سنين ، أولها صفر عام اثنين وأربعين ومائة"
وقال أبو المظفر الأبيوردي في أخبار بني أمية : كان الناس يقولون : ملك الأرض ابنا بربريتين - يعني : عبد الرحمن والمنصور . أمّان عبد الرحمن الدّاخل الامويّ و أبو جعفر المنصور العبّاسي كلاهما كانتا أمازغتين و أنجبتا بطلين.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire